النيكوتين: تعريفه، أثاره وكيفية العلاج

ما هو النيكوتين؟

النيكوتين مادة كيميائية توجد بشكل طبيعي في التبغ، وتشكل حوالي خمسة بالمائة من النبات من حيث الوزن. وهي عقار منشط يسرع الرسائل التي تنتقل بين الدماغ والجسم. في حالته النقية سائل زيتي القوام، عديم اللون ذو رائحة قوية وطعم حار محرق. يصفر لونه بالهواء والنور، ثم يصبح بنياً فيما بعد، إنه المكون الرئيسي ذو التأثير النفساني في منتجات التبغ، عن استهلاكه  باستخدام التبغ يتم إطلاق القطران وأول أكسيد الكربون (غاز سام)، يوجد في السجائر والسيجار، وتبغ الغليون، وتبغ المضغ، والسعوط الرطب والجاف، والأوراق المجففة من نبات التبغ.

الاسم النظامي للنيكوتين:

(S)-3-[1-Methylpyrrolidin-2-yl] pyridine

ـ يذوب في الماء، كثير الانحلال في المحلات العضوية

ـ أخذ جرعات عالية منه تؤدي الى تسمم يقتل الإنسان، والسبب هو شلل جهاز التنفس لدي الفرد المصاب بهذا النوع من التسمم.

ـ يسبب الإدمان مثل الكحول والمورفين والهيروين والكوكايين، مما يجعل من الصعب للغاية الإقلاع عن التدخين.

ـ يتم امتصاص النيكوتين بسرعة في مجرى الدم.

ـ يمكن العثور على النيكوتين بمستويات أقل بكثير في الأنواع النباتية الأخرى لعائلة الباذنجانيات، بما في ذلك الطماطم والبطاطس والباذنجان.

ـ لا تحتوي السجائر الإلكترونية (المعروفة أيضًا باسم vapes) وأجهزة التدخين الإلكتروني -الفيبينج -vaping على أوراق التبغ المجفف، لكنها قد لا تزال تحتوي على النيكوتين.

ـ ينسب اسم النيكوتين للسفير الفرنسي جان نيكو، الذي أرسل بذور التبغ إلى باريس في القرن السادس عشر.

كيف يتم استخدام النيكوتين؟

عادة ما يتم تدخين النيكوتين في السجائر أو السيجار، أو استنشاقه باستخدام أجهزة vaping. يضع بعض الناس رشة من التبغ في أفواههم ويمتصونه من خلال بطانة أفواههم. كما يستنشقه بعض الناس عن طريق الأنف.

آثار النيكوتين:

لا يوجد مستوى آمن لتعاطي المخدرات. حيث يؤثر النيكوتين على كل شخص بشكل مختلف، بناءً على:

ـ الحجم والوزن والصحة.

ـ الكمية المأخوذة.

ـ قوة التبغ ومقدار ما يحتويه المنتج.

ـ ما إذا كان الشخص معتادًا على تناوله.

آثار النيكوتين على الأشخاص الذين لا يدخنون منتجات التبغ عادة:

قد تظهر التأثيرات التالية:

دوخة، صداع، غثيان، مغص، قيء.

آثار النيكوتين على الأشخاص الذين يدخنون منتجات التبغ بانتظام:

بالنسبة للأشخاص الذين يدخنون منتجات التبغ بانتظام، فإنهم يستطيعون تحمل للآثار الفورية قصيرة المدى لتدخين التبغ، وقد يواجهون الآثار التالية بعد التدخين:

ـ زيادة في معدل ضربات القلب.

ـ قلة الشهية وتقلصات المعدة والقيء.

ـ الدوخة والصداع.

ـ سعال.

ـ وخز وخدر في أصابع اليدين والقدمين.

ـ رائحة الفم الكريهة.

آثار النيكوتين على الأشخاص الذين يتناولون كمية كبيرة منه:

إذا تم تناول كمية كبيرة من النيكوتين، فقد تظهر التأثيرات التالية أيضًا:

ـ النوبات.

ـ شعور بالإغماء.

ـ ارتباك.

ـ تنفس سريع.

ـ توقف التنفس والموت.

التأثيرات طويلة المدى للتدخين:

يؤدي التدخين المنتظم لمنتجات التبغ التي تحتوي على النيكوتين الى آثار سلبية على الصحة قد تصل الى الوفاة المبكرة والعجز. قد يؤدي استخدامه عن طريق التدخين في النهاية إلى حدوث الأنواع التالية من الأمراض والقضايا المزمنة:

ـ عيوب خلقية إذا تعرض الجنين للسجائر.

ـ الحمل خارج الرحم (في قناة فالوب).

ـ أمراض الجهاز التنفسي المختلفة (ضيق التنفس، الربو، نوبات السعال).

ـ تدهور الصحة العامة (الشيخوخة، آلام الظهر، بطء التئام الجروح، تقلبات المزاج).

ـ سكتة دماغية.

ـ العمى وإعتام عدسة العين.

ـ التهاب دواعم السن (اصفرار الأسنان وأمراض اللثة).

ـ تمدد الأوعية الدموية الأبهري (تضخم الأوعية الدموية الرئيسية).

ـ انخفاض وظائف المناعة (نزلات البرد والانفلونزا العادية).

ـ مرض القلب التاجي.

ـ التهاب رئوي.

ـ السكري.

ـ انخفاض الخصوبة والضعف الجنسي.

ـ التهاب المفصل الروماتويدي.

ـ إمكانية حدوث أحد السرطانات التالية: البلعوم، الحنجرة، المريء، القصبة الهوائية والشعب الهوائية والرئة، سرطان الدم النخاعي الحاد، المعدة، الكبد البنكرياس، الكلى والحالب، عنق الرحم، المثانة، القولون والمستقيم.

التدخين السلبي:

التدخين السلبي هو عندما يتنفس شخص ما دخانًا من أشخاص آخرين يدخنون. يمكن أن يتسبب التدخين السلبي في العديد من المشكلات الصحية المذكورة أعلاه، لذلك من المهم عدم التدخين بالقرب من أشخاص آخرين، خاصةً الرضع والأطفال والنساء الحوامل والمرضعات والأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.

انسحاب النيكوتين:

يعد الإقلاع عن النيكوتين بعد استخدامه لفترة طويلة أمرًا صعبًا لأن الجسم يجب أن يعتاد على العمل بدونه. تبدأ أعراض الانسحاب عادةً في غضون 2-3 ساعات بعد آخر استخدام للتبغ. قد تستمر الأعراض من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع. يمكن أن تشمل هذه الأعراض:

ـ الرغبة الشديدة.

ـ التهيج والقلق والاكتئاب.

ـ صعوبة في التركيز.

ـ الصداع.

ـ السعال والتهاب الحلق.

كيفية العلاج من النيكوتين:

من الصعب الإقلاع عن التدخين أو استخدام التبغ الذي لا يُدَخَّن ولكن يمكن لأي شخص القيام بذلك. هناك طرق عديدة للإقلاع عن التدخين.

هناك أيضًا موارد لمساعدتك على الإقلاع عن التدخين. قد يكون أفراد الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل مصدرًا مهمًا للدعم. يصعب الإقلاع عن التبغ إذا كنت تحاول القيام بذلك بمفردك.

لكي تكون ناجحًا، يجب أن ترغب حقًا في الإقلاع عن التدخين. معظم الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين لم ينجحوا مرة واحدة على الأقل في الماضي. حاول ألا تنظر إلى المحاولات السابقة على أنها إخفاقات. انظر إليهم على أنهم تجارب تعليمية.

يجد معظم المدخنين صعوبة في التخلص من جميع العادات التي ابتكروها حول التدخين.

قد يكون العلاج ببدائل النيكوتين مفيدًا أيضًا. يتضمن استخدام المنتجات التي توفر جرعات منخفضة من النيكوتين، ولكن لا يوجد أي من السموم الموجودة في الدخان.